اكد العضو السابق للهيئة العليا للانتخابات ان الغنوشي قد اخفق اخفاقا تاما في إدارة الازمةداخل البرلمان و فشلت من ورائه كامل الطبقة السياسية الجبانة كاملة حيث اثبتت أنها مرتهنة لسياسات جماعة الإخوان المسلمين و تخشى مواجهتها أو معارضة قراراتها باستثناء بعض الجعجعات المتفق عليه مسبقا بخصوص تشكيل الحكومة…
و اضاف ان النظام سابق سقط منذ 9 سنوات و انهار بالكامل و فككت جميع مراكز نفوذه و استولت حركة النهضة على أغلب شبكات المصالح السياسية و الإقتصادية التي بناها طيلة 23 سنة و مع ذلك لا زال البعض يتفانى في الهجوم على بقاياه التي لم تعد تشكل خطرا متناسين أن الدولة أصبحت في قبضة الإخوان و انهم يريدون تصفية كل من يعارضهم ولو بالقوة.
تونس تتاخون برمتها و تابع بن سلامة ان دليل الأخونة ياتينا من الجامعات حيث ان الخيمات الداعشية عادت إلى الظهور من جديد و أن التسامح مع الإرهاب سيصبح عن قريب سياسة رسمية للدولة… و سياسيا حسب ذكره تونس تسير نحو منحدر عنيف يعمل الغنوشي على توريط أكثر ما يمكن من الكتل ومن النواب فيه… و هم في غالبيتهم العظمى مستعدين للتورط كما عهدناهم.
يذكر و ان هناك اجماع على تردي الوضع بكامله في تونس مقارنة بمصر التي عرفت انتعاشة اقتصادية حسب اخر احصائيات رغم الضغط التركي القطري الذي لم يتوان على التعاطف مع منظومة الاخوان التي فككتها.