تتواصل ردود الفعل حول مذكرة الدفاع المشترك التي وقعها السراج و ارودغان …
و علمت “الوسط نيوز” أنه من المتوقع أن مكتب الجامعة العربية أجتماعا طارئا لبحث الخطوات العلمية على هذه الأتفاقية التي تستبيح الأمن القومي العربي و خاصة في منطقة المتوسط و من بين النقاط التي سيعالجها أجتماع المكتب سحب الأعتراف من حكومة السراج و التواصل مع القوى الدولية لسحب الأعتراف الدولي من حكومة الوفاق خاصة أنها لم تنل الثقة من مجلس النواب الليبي كما أتفاق الصخيرات الذي يمثل شهادة ولادة هذه الحكومة مع ما يسمى المجلس الأعلى للدولة ينص على أن عمر الحكومة و المجلس عامين فقط و هي المهلة التي انتهت العام الماضي دون أن تستكمل حكومة السراج بقية بنود أتفاق الصخيرات و أولها تنظيم أنتخابات رئاسية و تشريعية خلال عامين.
الأزمة التي تواجهها حكومة السراج تتزامن مع تقدم الجيش الليبي في كل المحاور المحيطة بالعاصمة طرابلس و هو ما يعني عمليا سقوط حكومة السراج في غياب الدعم الدولي المقتصر الآن على قطر و تركيا و تونس و بنسبة أقل الجزائر و سقوط حكومة السراج يعني طي صفحة الأخوان المسلمين في ليبيا بعد أن أنتهت تجربتهم في السودان بحل حزبي المؤتمر الشعبي و حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه عمر البشير و هما من الأحزاب الأسلامية التي دمرت السودان طيلة ثلاثين عاما من الحكم الفاشل و قمع الحريات و نهب ثروات البلاد كما تم أنهاء حكمهم في مصر بعد ثورة شعبية أسقطت حكم المرشد بعد عام واحد من الحكم.