علمت “الوسط نيوز” ان الخيبة الإنتخابية التي لحقت بحزب مهدي جمعة -الذي لم يتحصل الا على عدد هزيل من النواب – حتمت على رئيسه مهدي جمعة مغادرة الحزب و ربما الحياة السياسية (ولو الى حين …؟) و من المنتظر ان يستقر في مدينة برشلونة الإسبانية بعد ان تحصل على عقد هام في احدى المؤسسات الكبرى…
و قد عرضت الأمانة العامة على سالم المكي الذي رفض تحمل هذه المهمة خاصة و ان حزب البديل تحول الى حطام و شبح لا تأثير و لا وزن له…