علمت “الوسط نيوز”من مصدر قانوني موثوق أن مفاجأتين على الأقل برزتا في الأبحاث التي شملت مالك قناة الحوار التونسي سامي الفهري و المتصرفة القضائية المؤتمنة على شركة كاكتوس تمثلت الأولى في حصول المتصرفة على شهادة في إبراء للذمة صادرة عن القاضية المراقبة و ذلك بعد اجراء عملية “تدقيق مفصل” Audit أما المفاجأة الثانية فتمثلت في أن جل التجاوزات المشتبه القيام بها من طرف المشرفين على كاكتوس حدثت خلال الفترة التي كان فيها الفهري موقوفا بالسجن على ذمة قضية عقد الإشهار بين كاكتوس و التلفزة الوطنية التي لا زالت محل نظر من طرف الدائرة الجنائية بالقطب القضائي المالي.