رغم مغادرته تونس و أستقراره بين قطر و تركيا و فرنسا رفض حافظ قايد السبسي تسليم “باتيندة” الحزب الذي حوله إلى مجرد تاريخ في حياة التونسيين و ذكرى.
فقد علمت “الوسط نيوز” أن رضا بالحاج سافر إلى باريس للقاء حافظ قايد السبسي لإقناعه بالإنسحاب من الحزب و الحياة السياسية و ترك الحزب من أجل إعادة بنائه من جديد لكنه رفض ذلك.
كما علمت “الوسط نيوز” أن هناك لقاءات متواترة بين القيادات المنسحبة من الحزب مثل محسن مرزوق و سعيد العايدي و غيرهم من أجل أحياء نداء دون حافظ قايد السبسي و المجموعة القريبة منه مثل خالد شوكات و رؤوف الخماسي إستعدادا المحطات المقبلة التي ستكون صعبة على تونس.