قال القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون أنه غاد راجتماع مجلس الشورى لأنّه تبين وجود تسريب لمداولاته لأطراف خارج الحركة و ان هذا السلوك لا يشرف من قام به و لا يشرف حتى من استقبله باعتبار أن من سرّب هو من يُسرّب أمانات المجالس و من استقبل يتجسس على المجالس وفق تعبيره.
و في حواره مع صحيفة الشارع المغاربي في عددها الصادر اليوم 12 فيفري تابع زيتون أنه طلب من المجلس اتخاذ موقف من هذا الموضوع مستغربا مغزى هذه التسريبات قائلا : نحن من مدة طويلة غادرنا موضوع السرية.
و أضاف زيتون أن من يستقبل تسريبات مجلس الشورى له علاقة بالحكومة مما يعزز التوجس لأن من يكون في موقع السلطة عندما تجري الانتخابات يكون بكامل الحيادية على حد وصفه.
و على صعيد اخر أكد زيتون للشارع المغاربي أنه راسل زعيم الحركة راشد الغنوشي عبر له فيها عن مخاوف بعض رجال الأعمال اضافةالى وزراء حيث نقلها الغنوشي بدوره للشاهد فحوى الرسالة.
هو كثرة الحديث عن ملفات و أناس تحضر في دوسيات على بعضها وانا شخصيا اتصلوا بي رجال أعمال خائفين.. ثمة الي ايقول كان نخرج من الوزارة يمكن ايصير فيّا و ايصر..قائمات تسرب فيها معطيات شخصية ول ا نعلم المعايير التي اعتمدت فيها ؟
و بخصوص ورود اسمه في قائمة معنية بالتدقيق المالي من دائرة المحاسبات و البنك المركزي, أفاد زيتون أنه لايقلقه نشر حساباته حتى تعرف الناس حجم الترهات متابعا أن العديد ممن اتصلو به لا يريدون الحديث معه الا عبر برمجية الواتساب و ليس على الهاتف العادي و تابع زيتون أن بعض الصحفيين اعلموه ان هناك من اتصل بهم و سألهم كيف تتحدث مع هذا السياسي مطالبا رئيس الحكومة بتقديم توضيحات باعتبار لا يمكن ان التقدم كثيرا في العملية السياسية بهكذا سلوكيات وفق تعبير لطفي زيتون.