-
كاتب الدولة يعوض الوزير في مراسم استلام تونس رئاسة الفرنكوفونية
استأثر غياب وزير الخارجية خميس الجهيناوي اللقاء الذي جمع أمس رئيس الجمهورية بوزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” باهتمامات الساحة الوطنية التي رأت في هذا الغياب سابقة ديبلوماسية خطيرة.
و علمت “الوسط نيوز” من مصادر مطلعة أن وزير الخارجية الجهيناوي حاول مرارا خلال الأسبوع الماضي الاتصال برئاسة الجمهورية لاعداد لقاء أمس الا أن طلباته لم تجد أي رد من مصالح الرئاسة…
و قد أكدت مصادر مطلعة أن غياب وزير الخارجية خميس الجهيناوي عن لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد بوزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” كان بطلب من مصالح الرئاسة حيث تم الاتصال بالجهيناوي و إبلاغه بعدم حضور هذا اللقاء.
و قد حضر اللقاء حضره سفير تونس بطهران طارق بالطيب الذي من المتوقع أن يتم تعيينه مستشارا ديبلوماسيا لرئيس الجمهورية.
و تؤكد مصادر مطلعة بالديبلوماسية التونسية أن العلاقات بين وزير الخارجية خميس الجهيناوي و الديبلوماسي السابق عبد الرؤوف بالطبيب (الذي احيل على التقاعد منذ مدة) تعتبر سيئة و فسروا غياب الجهيناوي بتصفية حسابات بين الجهيناوي و عبد الرؤوف بالطبيب الذي لا يفارق رئيس الجمهورية و يلازمه في كل نشاطاته و تحركاته.
من جهة أخرى علمت “الوسط نيوز” أن “مدير الديوان الرئاسي المفترض” عبد الرؤوف بالطبيب اتصل مساء أمس بكاتب الدولة للشؤون الخارجية صبري الباشطبجي و طلب منه تعويضه الوزير خميس الجهيناوي في مراسم استلام تونس رئاسة القمة الفرنكوفونية في أرمينيا خلال المؤتمر الوزاري المقرر يوم 30 أكتوبر الجاري.