قالت نبيهة كمون رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض و محاضن الأطفال بالاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية أن حالة مدرسة الرقاب الخارجة عن السيطرة و التي كشفها برنامج تلفزيوني كان من الأجدى أن تكشفها مصالح التفقد و الرقابة بوزارة شؤون المرأة و الأسرة و الطفولة و المسنين.
و وجهت إلى الوزيرة النداء العاجل من أجل وضع اليد في اليد من أجل القضاء على الفضاءات خارج سيطرة الدولة المدنية بقوانينها و مؤسساتها الرسمية.
السيدة نبيهة كمون أوضحت أن ما اكتشفناه في الرقاب هو عينة لأن عدة مدارس اخرى خارج السيطرة لا تزال الجمعيات الخيرية الممولة لها تتصرف في الملايين و دون كراس شروط و لا احترام للأطفال و العملة و لا إطارات معترف بها للتدريس حسب المناهج التعليمية الرسمية الصادرة عن الوزارات المعنية و أولها وزارة التربية، هذا اضافة الى تعارض ما تدرسه مع مدنية الدولة الوطنية و هي جمعيات تحولت إلى أوكار، لتفريخ الإرهابيين بداية من الناشئة.
إصلاح القطاع ممكن ذلك أن الغرفة النقابية الوطنية لرياض و محاضن الأطفال قد سبق لها و ان أطلقت صيحات فزع و أرسلت عدة مكاتيب إلى وزراء في الحكومات المتعاقبة منذ الثورة و في فترة حكم الترويكا حيث تم الترخيص إلى رياض أطفال و مدارس قرآنية لا تتبع المناهج المتفق عليها مع سلطة الإشراف و الرقابة الان ضرورية و الإصلاح ممكن مع من هم على الميدان من أصحاب رياض الأطفال المرخص لهم و لا مع العاملين خارج القانون و يستغلون الأطفال و عائلاتهم دون دفع الأداءات.
مبارك