ﺍﻟﺘﻘﻰ أمس الجمعة 25 أكتوبر 2019 ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻗﻴﺲ ﺳﻌﻴﺪ ﺭﺍﺷﺪ ﺍﻟﻐﻨﻮﺷﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎء ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻗﺼﻮﻯ ﻋﻠﻰﻏﺮﺍﺭ ﺳﺒﻞ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎء ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﻲ ﻭ ﺩﻭﺭ ﺗﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭ ﺍﺛﻨﺎء ﺍﻟﻠﻘﺎء ﺟﺪﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗأﻛﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻀﺎﻣﻦﻟﻮﺣﺪﺗﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻔﺎءﺓ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ.
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺖ ﻟﻼﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻨﻮﺷﻲ ﻟﻢ ﻳﺸﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻭ ﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺗأﻭﻳﻼﺕ…
ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎء ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻮ ﻣﻨﻪ ؟ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﻪ ﺗﻌﻤﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﻇﻨﺖ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺩﻋﻤﺘﻪ ﻭ ﺩﻋﺖ ﺍﻧﺼﺎﺭﻫﺎ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻬﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﺩﺍﺓ ﻃﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭ ﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻭ ﺍﻥ ﺍﻋﻠﻨﻬﺎ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﻣﻌﻴﻦ ﻳﺆﺗﻤﺮ ﺑأﻭﺍﻣﺮﻩ.