أكد الجيلاني الهمامي عضو مجلس نواب الشعب قبل جلسة الحوار حول مدرسة الرقاب أن المطلوب من الوزراء المعنيين بالمسألة هو تقديم التوضيحات الضرورية حول وضع الجمعيات المشبوهة و التي تقف وراء تمويل عدد من البؤر في الجهات الداخلية منها ما يتعلق بمدارس عشوائية لا تعترف بمدنية الدولة و لا تلتزم بمقرراتها في التربية و التعليم في سن ما قبل الدراسة.
و أضاف الهمامي أن عدد من الجمعيات و المدارس المشبوهة كانت قد تحصلت على التراخيص اللازمة زمن الترويكا و هذا ما يقتضي جرد للجمعيات و العمل على حلها، و هذه المدارس المشبوهة هي مقدمة ل“تفريخ” الإرهابيين، و ستتوقف كتلة الجبهة الشعبية عند الحوار مع وزراء المرأة و الطفولة و كبار السن و الداخلية و التربية عند آليات إصلاح التعليم عامة كما أكد على ذلك الجيلاني الهمامي.
ناجح