في نطاق الحملة التي شنتها بعض الأطراف التي تسمي نفسها بأنصار قيس سعيد ضد الحوار التونسي و خاصة منشطي برنامج تونس اليوم أعلن اليوم احد الموظفين بوزارة المالية استعداده لتفجير قناة الحوار التونسي مرادفا ذلك بقوله ان حرية التعبير لا تعني شيئا له من اجل الحفاظ على مستقبل ابنائه و ان كنّا نجهل العلاقة بين تفجير القناة و مستقبل ابنائه الا انه من الواضح اننا مهددين بسيناريوهات 2011 خاصة في ظل صمت النيابة العمومية عن هذه التصرفات الخطيرة.