خلال حضوره على موجات اذاعة اكسبراس اف أم أفاد الباحث في علم الاجتماع محمد الجويلي أن الانتخابات الأخيرة لم تكن عملية اختيار انطباعية او عقلانية و إنما كانت بمثابة خليط و اوضح انه من أسباب اختيار الناخبين لقيس سعيد رغم الاختلافات الثقافية و الاجتماعية و العقائددية و الايدلوجية ليس حبا في شخصه و إنما كرها في منافسه و صرح قائلا “ليس حبا في معاوية و إنما كرها في علي”.
و تابع أن المناظرة الأخيرة ساهمت في تقليص شعبية نبيل القروي و أشار إلى انه لو لم يغادر السجن لكانت نسبة التصويت له اعلى من ذلك.