قال سليم الرياحي الأمين العام لحركة نداء تونس أن الواقع الحالي تغير عما كنا نطمح إليه في 2014 حيث اختل التوازن السياسي مجدداً و أصبح لزاماً العمل على إحداث التغيير و التوجه بسياسات جادة.
في حوار لصحيفة الخليج الاماراتية أشار الرياحي أن الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي سيكون مرشح الحزب للرئاسيةإذا قبل باعتبار أن ليس هناك ما يمنعه دستورياً إلا إذا لم تكن لديه رغبة الترشح.
مضيفا أن بورقيبة علم التونسيين أما قايد السبسي فقد ساهم في وضع تونس في مدار الدول الديمقراطية.
و أفاد الرياحي أن المهمة الرئيسية بعد الانتخابات لمرشح النداء ستكون العمل على تعديل الدستور و القانون الانتخابي و إعادة بناء النظام السياسي من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي المعدل مؤكدا أن مطلب تعديل نظام الحكم يتشارك فيه معظم القوى الوسطية الناشطة على الساحة التونسية.
و عن دوره في الظرف الحالي قال الرياحي أنه في مهمة تجميع القوى الوسطية لتشكيل حزب كبير لبناء تحالفات قبل الانتخابات لا بعدها على حد تعبيره
و بخصوص كتلة الائتلاف الوطني الداعمة للشاهد في البرلمان قال الرياحي أن أي حركة سياسية تبنى بالقيادات الوطنية و ليس بالنواب
منتقدا اسم حزب المشروع الجديد معتبرا اياه شعار الحملة الانتخابية للنداء عام 2014 و أنه سيكون الشعار في انتخابات هذا العام مما سيخلق مشكلة اتصالية لأن هذا الشعار يرفعه جميع التونسيين بمختلف التيارات.
و استطرد الرياحي قوله بأن المرحلة الحالية تشهد تقدم رجال الأعمال إلى مواقع القيادة و الحكم و بناء على ذلك فان عهد القائد التقليدي انتهى على حد تعبيره.