-
قلب تونس سيكون معارضة لن نتحالف مع النهضة
-
في حال إنتخابي: لن ابقى في القصر فانا لا اطمع في نهاية خدمة سعيدة
-
لن أتحالف مع الاسلام السياسي
أكد نبيل القروي المرشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية لدى حضوره ببرنامج تونس اليوم على قناة الحوار التونسي انه عاش مظلمة بأتم معنى الكلمة افقدته و أفقدت حزبه 10 نقاط في التشريعية و 1 0نقاط في الرئاسية ببقائه بالسجن و حرمانه من عرض برنامجه الانتخابي و التواصل مع الناخبين.
اما في رده على اللوبينغ فقد نفى الأمر جملة و تفصيلا و تمسك بأنه لم يبرم عقدا مع إي كان هذا الموضوع هو اساسا لضربه في الرىاسية و الأمر موكول للقضاء انا لا يزعجني و صفي بنبيل مقرونة لاسيما و ان احد السياسيين قال بالحرف الواحد “هز الزواولة متاعك و امشي”.
و نوه انه كان يتوقع اكثر مقاعد في التشريعية و مع ذلك فالحصول على المرتبة الثانية تعد نتيجة ايحابية رغم الداء و الاعداء.
و أضاف أن قلب تونس يحمل أفكار يسارية سامية اهم شيى بالنسبة اليه هي قفة المواطن. و بين ان افكاره ليست شعبوية لم اقل الخبز ب20 كل ما فعلناه –إي الحزب- اننا اشتغلنا مع الخبراء على ايجاد حلول لازمة المواطن التونسي همنا حالة البلاد لاسيما ان الطبقة المتوسطة فقرت و الفقراء ضاعوا.
الغريب في تقديره ان النهضة استفاقت بقدرة قادر ان هناك فقراء. مبينا انه ضحية قانون الغورة نافيا ان يكون قد ابرم صفقة مع النهضة ناهيك و انه زج به في السجن فكان الثاني في التشريعية و ان مصلحة النهضة في ابقاىه في السجن املين في تفتيت حزبه اذا قبع اكثر ما يمكن في السجن.
و أشار إلى أن الائتلاف الحاكم “كان يطارده منذ تصدره نتائج سبر الآراء” و الى أنه “تعرض الى الهرسلة”.
و في نفس الإطار كذب القروي تصريحات رئيس الحكومة الذي ادعى انه طلب منه الحط من الضرائب و اعتبر أن يوسف الشاهد اتهم وزير داخليته و العديد من الأطراف الأخرى و اتضح أن الاتهامات زائفة و جميعهم براهم القضاء و صرح و أنه تعرض لمظلمة و كان سجينا سياسي.
و بخصوص الشهر الذي قضاه في السجن قال نبيل القروي “شهر صعب لأنه كان من ابرز الأشهر في حياتي الشخصية.. شخص يجد نفسه مترشحا للدور الثاني و هو في زنزانة و لا يستطيع التعبير ..الوضعية كانت صعبة نفسيا لكنه كان قضاء و قدرا و شاء القدر ان اقضي ايامات في السجن و انا مترشح للرئاسية و حزبي مترشح للتشريعية.
و في سياق متصل افاد انه يامل تاجيل موعد الرىاسية حتى يكون قرار المواطن مؤسس و ذلك من اجل مصلحة تونس. اما عن قربه من الفقراء و المهمشين فهو لا يزعجه ذلك و يفتخر بهم مستغربا ما يفعله البعض الذي يحجز بطاقة والدته حتى لا تنتخب القروي. في نفس الاطار اكد انه درس ازمة تونس من العمق و حدد الحلول.
و شدد ان اختيار نبيل القروي يحمي تونس من تغول النهضة التي ستفتك رىاسة المجلس و اكثر من ذلك قيس سعيد هو احد اذرعتها. و من ناحية اخرى بين اننا لسنا في حاجة لتغيير الدستور نحن في حاجة الى حكومة عملية لدفع عجلة الاقتصاد. كما نفى ان يكون طرفا في حكومة النهضة التي لا تمتلك الحد الادنى من الاخلاق و ان تصريحها كان واضحا حيث قال رئيسها انه التحم بحزب الباجي الى ان فتته. و جدد موقف الحزب المبدئي و هوالبقاء في المعارضة لانهم غير مستعدين للتجول الى كبش فداء و قال و ان حزبه سيكون ضامنا للحريات.
و اعتبر ان حزبه ليس لديه اطماع في الحصول على حقاىب. بل سيكون معارضة ذات وزن بعيدا عن المعارك الجانبية.
من ناحية أخرى أكد القروي أن رئيس الجمهورية منتخب من الشعب و على خلاف ما يروج له فهو قادر على الفعل و انه على فرض انتخابه فانه لن يبقى في القصر فهو لا يطمع في نهاية خدمة سعيدة بل سيتحرك من اجل نقل الواقع للحكومة و السعي للتغيير و الضغط من اجل ذلك خاصة و انه مسنود بكتلة قوية قادرة أن تصبح اكبر بالتحالف مع كتل أخرى باستثناء الإسلام السياسي .