تعتبر الصحفية سارة عبد المقصود من أبرز الصحفيين المهتمين بالشأن النقابي فهي الخبيرة و المختصة في شؤون المنظمة على امتداد سنوات طويلة في دار الصباح و هي المرجع في هذا المجال بالذات.
و قد كتبت اليوم تدوينة ضعت فيها الأتحاد العام التونسي للشغل إلى تحمل مسؤولياته التاريخية و عدم الوقوف على نفس المسافة من كل الكيانات.
و فيما يلي النص الكامل للتدوينة:
“الى الاتحاد العام التونسي للشغل. مسؤوليتك اليوم وطنية.. لا ينفع القول بانك تقف على مسافة واحدة من كل الكيانات.
اليوم نعيش خطاب الفتنة و تقسي المجتمع و التخطيط للقضاء على مكتسبات الدولة الوطنية.
اليوم تحرك النهضة اذيالها فيما يسمى بهيئات دستورية مستقلة. بينما صعد جانب كبير من جماعتها للعضوية بحكم انها تملك اكبر الكتل داخل المجلس النيابي.
اليوم يترشح للانتخبات التشريعية جماعة روابط حماية الثورة تحت يافطة ائتلاف الكرامة اما الرئاسية فحدث و لا حرج.
ندعو منظمتنا العتيدة التي كانت دائما مظلة الى التحرك و التنسيق مع منظمة الاعراف و عمادة المحامين الى فضح المتئامرين على مكتسبات بلادنا و تنظيم تحركات شعبية.
لا وقت للسكوت .
و اشطب مقولة الحياد عن جميع الاطراف الحزبية و السياسية…انهم يتمعشون من سكوت اكبر منظمة في بلادنا. ان المعركة اليوم معركة وجود..معركة وطن في مهب رياح خرطة الشرق الاوسط الكبير.”
و يذكر أن الأمين العام لاتحاد الشغل أكد مؤخرا بمناسبة احتفال بيوم العلم ان تونس لن تكون لروابط حماية الثورة و الدواعش و لن تكون للارهاب تونس لابنائها الوطنيين و المخلصين للدولة و الاوفياء لشهداء الثورة الوطنية.
و تابع انه لم يستغرب تهجم احد المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها على اتحاد الشغل و قال حرفيا “ما نستغربش من روابط حماية الثورة و الدواعشً”.
و اشار الى ان اصحاب الفكر الداعشي لا يعيرهم اهتماما في التهجم على الاتحاد و قال ًاحنا ماعندناش في المهاترات و ما نسبو حط و ما نتهمو حد و بيننا و بينهم دولة القانون و المؤسسات و القرار.