تونس – “الوسط نيوز” – القسم السياسي
-
هل أن قيس سعيد ملايكة… أم شيطان واجهة لقوى دولية…!!؟؟
إلتقى اليوم صاحب المرتبة الأولى في نسبة الأصوات في الأنتخابات الرئاسية السابقة لإوانها قيس سعيد بعثة الأتحاد الأوروبي لمراقبة الأنتخابات كما إلتقى الأمين العام للأتحاد العام التونسي للشغل.
الخطوة التي قطعها سعيد تهدف بالتأكيد إلى طمأنة القوة النقابية و الأجتماعية الأولى و هو الأتحاد العام التونسي للشغل بإلتزامه بالدستور و بما توافق عليه التونسيون في تاريخهم المعاصر و في دستور 2014 كما يهدف ألى طمأنة الأوروبيين الشريك الأول لتونس من خلال أستقبال بعثة الأتحاد الاوروبي.
لقاءات سعيد تزامنت مع تصريح لمحاميه تبرأ فيه من الصفحات و المجموعات المساندة لسعيد من روابط حماية الثورة و السلفيين و حزب التحرير و كلها مجموعات تلتقي في العداء للنظام الجمهوري و تكفير المعارضين بل المنتقدين و تبني العنف في مواجهة المعارضة.
فمنذ الأعلان عن نتائج الدور الأولى أصبح قيس سعيد “محاصرا” بالتطرف اليساري و اليميني و تسبب هذا في تخلي الكثيرين عنه من الذين صوتوا له بحسن نية من الذين أعتقدوا في تواضعه و نظافة يده و عفويته معتقدين أنه “عمر أبن الخطاب” الجديد كما يردد قبل أن يكتشفوا أن وراءه آلة دعائية غير مسبوقة وراءها شركات كبرى عالمية قد تكون لها أرتباطات بدول لها حساباتها الأقليمية و الأستراتيجية من بينها إيران و قطر.
قد يكون قيس سعيد مجرد واجهة لقوى دولية لها حساباتها في المنطقة و خاصة تدمير الجزائر بأنتاج رئيس يسمح بعودة ما يعرف ب”الجهاديين” الذين سفرهم منصف المرزوقي و حكومة الترويكا الى سوريا لإستكمال مشروع الخراب العربي و ما يؤكد ذلك أن قيس سعيد تحدث لأول مرة على شاشة قناة الجزيرة راعية مشروع الخراب العربي الذي تدفع توتس و ليبيا و اليمن و سوريا ثمنه و عيون رعاته متجهة إلى الجزائر و لابد من رئيس له مسؤولية الدفاع و الخارجية لإنجاز الجزء الثاني من مسلسل الخراب.
و قد يكون قيس سعيد مجرد مساعد في التعليم العالي حالم جاءت به الصدفة و اليأس بعد تسع سنوات من الخراب دون أن يدري أن الطريق إلى الجحيم محفوفة بالنوايا الطيبة و لعل السؤال الذي سيطرحه التونسيون طويلا هل أن قيس سعيد ملائكة أم شيطان…!!؟؟
أما عن علاقة سعيد بحركة النهضة فسنعود لها في حلقة ثانية…