نشر أمس موقع شمس أف أم خبرا يتعلق بتقديم السفير الأمريكي الجديد بتونس دونالد بلوم أوراق اعتماده كسفير للولايات المتحدة الأمريكية لدى الجمهورية التونسية إلى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي.
و طبيعي جدا أن يثير هذا الخبر اهتمام العديد من المراقبين و قد رافق هذا الاهتمام تساؤل هام حول أسباب اقتصار تقديم أوراق اعتماد السفير الجديد إلى وزير الخارجية عوضا عن رئيس الدولة مباشرة.
…و إجابة عن هذه التساءلات و نقاط الاستفهام التي رافقت هذا الخبر فإن السفير الأمريكي الجديد لم يقدم أوراق اعتماده و إنما اقتصر على تقديم نسخة فقط منا وراق الاعتماد و هو تمشي مطابق للعرف الديبلوماسي يهدف إلى الاسراع بتمكين أي سفير جديد من إنطلاق مباشرة اعماله في انتظار التقديم الرسمي لأوراق الاعتماد الحقيقية (لا الاقتصار على نسخة فحسب) إلى رئيس الدولة الباجي قائد السبسي…
و في انتظار تقدم أوراق الاعتماد الرسمية إلى رئيس الجمهورية فإن أي سفير جديد إكتفى بتقديم نسخة من أوراق اعتماده لا يمكن له القيام بمقابلات رسمية…