تونس – “الوسط نيوز”
ماذا عن مبادرة المحامين ضد مشروع التمكين الاخواني في تونس ؟!
بعد بضعة أيام من الفضيحة التي عقبت اكتشاف “المدرسة القرآنية” بمنطقة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد التي تحتل المرتبة الاولى و “الامتياز” في عدد المسفرين إلى القتال في سوريا و ليبيا و العراق… بعد بضعة أيام فحسب و أمام الفضاعات التي أكدتها القاضية الفاضلة روضة العبيدي رئيسة المنظمة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في تقرير مفصل احتوى على العديد من الحقائق و المعطيات الصادمة. – ظهرت “صدفة”.. و تتالت قرارات غلق عدد من “الروضات القرآنية”.. – التي لا تعد و ان تكون سوى حلقة من حلقات اعداد “القنابل” و كأننا بالسلط المحلية و الجهوية و المركزية قد استفاقت من سباتها العميق و من غفلتها و لم تعد كفيفة و تفطنت بقدرة قادر إلى التجاوزات… و مخاطر هذه الاوكار التي يتم حاليا اخلاؤها..
… مع “استيقاظ” السلطات… كثفت عناصر نهضاوية زياراتها على مراكز إيواء اطفال مارس عليهم “شيوخهم” أبشع مظاهر الاعتداءات… بشتى الصيغ… و الوضعيات … طمعا في مكان في الجنة..؟
و يبقى الأمل ان لا تكون ذاكرتنا الجماعية قصيرة… و لا ننسى جحافل “شيوخ الاسلام”..و “الدعادة” الوافدين على بلادنا مباشرة بعد 14 جانفي في هجمة باركتها حركة النهضة و استقبلتهم في قاعة التشريفات بالمطار… مشيا على البساط الأحمر
… المؤكد ان فضيحة الرقاب تمثل منعرجا هاما في كشف منظومة كاملة متكاملة تنقد بكل حرفية بهدف التمكين و هو ما يفسر المبادرة التي اطلقتها مجموعة من المحامين مشكورة في مرحلة أولى من هيئة الدفاع عن الشهيدين البراهمي و بلعيد و التي تضم لوحدها 104 محامي.. إضافة الى 30 محاميا تعهدوا جميعهم في بيان تأسيسي القيام بجميع إجراءات التقاضي ضد مشروع التمكين الاخواني في تونس.