-
“الهايكا” لا ترى… لا تسمع و لا تفعل شيئا…!!
بغض النظر عن صحة الارساليات من عدمها و الضجة التي اثارتها أمس على مواقع التواصل الأجتماعي فإن مجرد تخلي اذاعة موزاييك عن بن عكاشة ـ و هي المعروفة بحيادها و تمسكها بخطها التحريري ـ يعزز الأعتقاد باحتمال وجود هذه الممارسات الهابطة التي تستعمل “تشليك” مرشح على حساب أخر… و التواطىء مع منافسه ب”التمسيح” عليه و اختيار اسئلة دون سواها…
حرب الفضائح…!!!
الاكيد ان حرب الفضائح أسقطت القناع عن نفسها بوضوح و كشفت عن الحرب المعلنة بين جميع الأطراف و قد دقت طبولها منذ مدة بين جنيح و شرف الدين الذي باع حصصه للفهري المهدد بالسجن حسب ارسالية كذلك وصلت لوسيم ميقالو…
الزمن هو ليس 2011 و لا 2014 إذ نحن في حضرة الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري “هايكا “التي من صمام وظيفتها الضرب بقوة على ايادي العابثين لكنها الى الان لا ترى لا تسمع لا تفعل فقط دورها اما التنديد او بعض البيانات الباهتة على غرار بلاغها الاخير الذي حذرت ضمنه من الخروقات التي سجلتها في المحتوى الصحفي الذي تبثه قناة نسمة في حين أنها لم تحرك ساكنا و لم تطلب توضيح من قناة التاسعة حول شبهة انحيازها إلى مرشح معين و عدم التزامها بالحياد… فمن يحمي المواطن من “مافيا الديمقراطية”…!!؟؟
الثابت أن صناع الرأي اليوم يبحثون عن معيار الخطابة متناسين عمدا إننا بحاجة إلى وطني فاعل نظيف اليد يصنع ربيعا بتونس بعد الخراب لا بشاعر فالهادي نويرة لم يكن يجيد التواصل و لم يكن الشعب يفهم خطاباته اصلا و رغم ذلك اوصل البلاد إلى نسبة نمو اقتصادي بلغت 17% و هي نسبة مستحيلة تقريبا.
هاجر و أسماء