-
مراجعة الحصانة التي يتمتع بها النواب حتى لا يكون ستارا يحمي الفساد
-
عملت في ظروف صعبة وضغط كبير “قصف عشوائي ” من نداء تونس ونجل الرئيس الراحل
خلال حضوره ببرنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 27 اوت 2019 قدم يوسف الشاهد مرشح تحيا تونس أهم نقاط برنامجه الانتخابي و التي اعتبرها من ضمن اولويات عمله الحكومي و هي إرساء المحكمة الدستورية في اجل 6 اشهر إذ كان لحزبه الأغلبية في مجلس نواب الشعب.اما النقطة الثانية التي اشار إليها الشاهد ضمن برنامجه الانتخابي فهي انشاء منطقة تبادل حر بين تونس و الجزائر كما اشار إلى انه سيسعى إلى تحقيق المساواة التامة في الاجور بين الرجل و المرأة.
لعل أهم اجراء تعهد به المترشح داخليا هو مراجعة الحصانة التي يتمتع بها النواب حتى لا يكون ستارا يحمي الفساد اما على الصعيد الخارجي فقد تعهد بتعديل بوصلة الموقف التونسي من الأزمة الليبية و لعب دورفاعل دون للانحياز إلى إي طرف دون الاخر و افتكاك موقع تونس في صفقة القرن المتعلقة بإعادة اعمار ليبيا.
كما استعرض الشاهد انجازات الحكومة مؤكدا أن العجز التجاري سيتحسن في هذه السنة مشيرا أن الوضع الذي تسلم فيه مقاليد الحكومة كانت البلاد في حالة انهيار تام وضع امني مختل و هي الآن بعد 3 سنوات في وضع احسن مؤكدا انه عمل في ظروف صعبة و ضغط كبير “قصف عشوائي” من نداء تونس و نجل الرئيس الراحل كما نوه إلى ما أثارته جنسيته الثانية من ردود افعال رغم أن التمتع بجنسية ثانية ليست جريمة و انه اعلم الباجي قائد السبسي بجنسيته الثانية غير انه اعتبر الأمر عرضي و قال له “انه رئيس حكومة موش رئيس جمهورية” مشددا أنه وصل إلى رئاسة الحكومة بالديمقراطية و اخذ فرصته كشاب و هو أمر ليس متاج للجميع كما تابع أن إيقاف القروي ليس في مصلحته و هو دليل على استقلال القضاء .
أما في تعقيبه على ما حصل لنجل الرئيس فقد اعتبره امر عادي و لا يتعدى الاجراءات اليومية و العادية التي يخضع لها أي مواطن كما اشار إلى أن الهجوم الذي يتعرض له كان بسبب محاربته للفساد و الفاسدين و انه تحمل مسؤوليته في هاته الحرب و يتمنى أن يواصل من يأتي بعده هذه المهمة.
في المقابل استغرب البعض عدم التطرق في الحوار إلى ملف الإرهاب و شبكات التسفير و الجهاز السري للنهضة و قد اعتبر في اغلبه انشائي و مليئ باللغة الخشبية و الوعود الفضفاضة التي تتجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية في النظام البرلماني المعتمد.
يذكر و ان هناك إجماع من قبل المحللين أن الشاهد سطا على مشروع الراحل قائد السبسي و أكثر من ذلك فقد تناسى أن موضوع المساواة في الأجور بين المرأة و الرجل أمر حسم منذ الاستقلال قبل فرنسا البلد الثاني ليوسف الشاهد كما انه باشارته إلى موضوع الفصل بين العائلة و السياسة و الدولة غفل انه تم تعيينه بفضل قرابته من عائلة السبسي التي كانت أول داعم له.
هاجر و أسماء