-
ضلوع بعض من إطارات الدولة في تحالفات سياسية من شانها التأثير على النتائج النهائية للانتخابات
أصدرت نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل بيانا استنكرت ضمنه الاحتجاجات ضد المؤسسة الأمنية و اتهامها بعدم الحياد و توظيفها لصالح طرف سياسي على حساب خصومه و دعت النقابة الشعب التونسي إلى الانتباه إلى ما يحاك للبلاد و عدم السقوط في خيارات انتخابية مبنية على المصالح الضيقة أو الانتماءات الجهوية أو المنافع الوهمية أو المؤقتة و ضمان حسن اختيار الشخص المناسب من منطلق الوطنية و النزاهة و الشرف و تفادي اختيار من حامت حولهم شبهات الفساد أو تجاوز حدود السلطة أو الضلوع في عمليات إجرامية باستعمال مؤسسات الدولة.
كما دعت الشرفاء من أبناء المؤسسة الأمنية و القضائية إلى وجوب التصدي لكافة محاولات التسيس و الزج بالمؤسستين الأمنية و القضائية في التجاذبات السياسية و الوقوف في وجه كل الضالعين فيها وفضحهم حماية للدولة و الوطن و نادت صلب البيان رئيس الجمهورية إلى وجوب التدخل العاجل و تفعيل الضمانات الدستورية لحماية المؤسّستين الأمنية و القضائية مما آلت إليه الأوضاع، و تنقية المناخ السياسي، و توفير الظروف الأمنية اللازمة للمترشحين للانتخابات الرئاسية.
و اوضحت نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل أنها على وعي تام بعدم الخوض في السياسي غير أن التلاعب بالأمن القومي و السيادة الوطنية و استقرار البلاد حتم عليها الخروج من المسار الاصلي للنقابة في ظل توفر معلومات تفيد ضلوع بعض من إطارات الدولة في تحالفات ذات منحى سياسي من شأنها التأثير على النتائج النهائية للانتخابات.