تتواصل معاناة حرفاء البريد التونسي منذ الأسبوع الماضي بسبب الإضراب المفتوح الذي تزامن مع موعد سحب جرايات الأرامل و المتقاعدين و تسجيل الطلبة فرغم إن الإدارة العامة للبريد سخرت مجموعة من الاعوان في بعض المكاتب إلا أن ذلك لم يحل المشكل إذ ان نهاية الشهر هي ذروة الخدمات البريدية و قد شهدت المكاتب القليلة التي فتحت اليوم أقبالا خياليا من المواطنين و الغريب أن الحكومة لم تبد أي تفاعل مع مطالب النقابة التي وافقت عليها و كان يفترض نشرها في الرائد الرسمي منذ نهاية أفريل الماضي لكن يبدو الحملة الا نتخابية و التشريعية تشغل الحكومة أكثر من مصالح المواطنين.