في حوار اجراه المرشح لرئاسة الجمهورية عبد الكريم الزبيدي اليوم على قناة “الحوار التونسي” في برنامج تونس اليوم اشار انه تعرض إلى حملة ممنهجة من قبل أطراف معلومة قال أنها “ساق في السلطة و ساق في الحملة الانتخابية”.
و أضاف انه في قناعته كل من هو في السلطة عليه أن يختار بين السلطة او الانتخابات لا منزلة بين منزلتين و بسؤاله أن كان هو عصفور النهضة النادر خاصة و ان تصريحات راشد الغنوشي توحي بذلك لأنه ثمن ترشحه صرح حرفيا انه لا يعرف “الزقزقة” و لن يكون عصفورها و ان لا ولاء لديه إلا للدولة التونسية تونس.
و أضاف في الإطار ذاته أن تصريحات راشد الغنوشي و دعم عدة احزاب له منها نداء تونس و آفاق تونس و مستقلين و شخصيات وطنية هامة اكبر دليل على انه شخصية مستقلة أما بسؤاله أن كانت هذه الاستقلالية سبب لاحقا في حال فوزه في الحيلولة دون تمرير القوانين باعتبار لا حاضنة حزبية له رد المعني أن الاستقلالية ليست حائلا لتمرير القوانين و لعل اكبر دليل على ذلك الحبيب الصيد الذي نجح رغم استقلاليته في تمرير القوانين بل بالعكس فقد نجح في المحافظة على نفس المسافة من كل الأحزاب مما يعني أن استقلالية المرشح لها ايجابيات أكثر منها سلبيات.
كما أشار انه في حال وصوله سيجرى تعديلات على الدستور و سيتولى عرض الأمر على الاستفتاء حتى يختار الشعب التونسي النظام الذي يلائمه أما برلماني او رئاسي و القطع مع إي نظام هجين و أكد في الإطار ذاته أن الدستور الحالي وضع على قياس الذين كتبوه و تحديدا حركة النهضة لأنه من مصلحتها أن يكون النظام مشتت فالسلطة التنفيذية مقسومة بين الرئيس و هو من مشمولاته الدفاع و الخارجية في حين لا يمكنه الإشراف على الداخلية و هو ما يعني أن معطيات الامن القومي تصل إليه منقوصة باعتبار أن الداخلية تتبع رئيس الحكومة وزير الدفاع تابع لرئيس الجمهورية.
و باستفساره عن تعهده بفتح سفارة تونس بدمشق و هي من نقاط برنامجه الانتخابي أكد أن وزارة الخارجية من مشمولاتها الدفاع على الجالية التونسية في إي بلد و ان التونسيين موجودين في سوريا تقريبا 6000 تونسي في وقت من الاوقات عند استفحال الأزمة مع سوريا أصبح التونسيين بلا هوية انتهت جوزات سفرهم و لم يجدوا طريقة لتجديدها و عندما تم بعث القنصلية تم تسوية وضعيتهم هذا من ناحية ومن ناحية ثانية فتح السفارة سيفك العزلة عن سوريا و سيخدم المصالح المشتركة للبلدين في مجال الامن و المعلومات و التبادل التجاري.
أما فيما يتعلق بكشف ملف الجهاز السري فقد أكد الزبيدي أن هناك علاقة عضوية بين الجهاز السري و الاغتيالات السياسية و لا بد من كشف الجناة.