أكد الشيخ عبد السلام العطوي كاتب عام النقابة العامة للشؤون الدينية بالاتحاد العام التونسي للشغل أن محاضر الجلسات الموثقة مع وزراء الشؤون الدينية تثبت أن الأيمة و الوعاظ قد نبهوا من خطورة المدارس القرآنية غير القانونية و غير المؤطرة من سلطة الإشراف مركزيا و جهويا.
و أضاف أن المدارس القرآنية لا يمكن حصرها الان و هي تحتاج إلى إطار قانوني و تشريعي جامع و حتى نعرف القائمين عليها و الجمعيات الممولة لها على أن يكون تعليم القرآن تحت شمس الدولة و رعايتها و لا في ظلام الجمعيات المشبوهة و هذا ما يقتضي تفعيل مشروع “اقرا” مع الأيمة و الوعاظ تحت إشراف الوزارة و في ظروف نفسية و صحية ملائمة، و هذا ما يحدث في الكتاتيب لسن ما قبل الدراسة.
و حسب الجامعة العامة للشؤون الدينية فإن عدد المدارس القرآنية يتجاوز الثلاثين و هي لا تخضع للرقابة لا الإدارية و لا البيداغوجية و لا المالية و هذا شأن الدولة و هي التي تقوم على الشأن الديني و هذا ما يحدث في حوالي 6000 مسجد و جامع في كامل الجمهورية.
ناجح