تعهد عبد الكريم الزبيدي المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في برنامجه الانتخابي بخمس نقاط و هي التطبيق الصارم للقانون و اعلاء الحقيقة بعيدا عن كل الحسابات السياسية في ملف الاغتيالات و التسفير و الجهاز السري و تقديم مشروع استفتاء لتعديل الدستور و المنظومة السياسية و الانتخابية و مراجعة الموازنة بين احترام الديمقراطية و الحريات و ضمان وحدة مؤسسات الدولة و فاعليتها في اجل زمني اقصاه 25 جويلية 2020 كما تعهد بتقديم مشروع استفتاء لتعديل الدستور و المنظومة السياسية و الانتخابية و مراجعة الموازنة بين احترام الديمقراطية و الحريات و بين ضمان وحدة مؤسسات الدولة و فاعليتها في اجل زمني اقصاه 25 جويلية 2020.
كما تعهد بالعمل على استعادة الامن الاجتماعي و مقاومة كل مظاهر الفوضى و الجريمة و مكافحة الاٍرهاب بالتنسيق الوثيق مع القوات الحاملة للسلاح و الاجهزة الامنية و العسكرية و القضائية و تعهد بالعمل على تحقيق مصالحة وطنية شاملة سياسية اقتصادية و اجتماعية.
هذه النقاط الخمس التي تعهد بها عبد الكريم الزبيدي تبناها حزب آفاق تونس و أعلن مساندته التامة لترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها و حيي في بيان له الشجاعة التي ميزت النقاط التي أعلن عنها الزبيدي و اعتبرها تبشر ببرنامج انتخابي طموح يأخذ بعين الاعتبار كافة الأضرار التي لحقت بصورة البلاد في السنوات الاخيرة و تابع البيان انها تؤكد إرادة الزبيدي لعب دور فعال في القطع مع منوال الفشل الذي عاشت تحت وطأته تونس منذ 8 سنوات.
كما شدد الحزب في بيانه ان الظرف الدقيق الذي تمر به تونس يتطلب الالتفاف حول المرشح الأكثر تماسكا بأمن تونس و سيادتها و الحامي لمؤسساتها و الضامن لكرامة التونسيين و حقوقهم و الحافظ لموقع تونس و تأثيرها بين الأمم.
