ليلة ممطرة امس بالقصرين إحدى الولايات المهمشة و هو ما ينبئ أننا اقتربنا شيئا فشيئا من الأمطار المفاجئة و الغزيرة ما يسمى “بغسالة النوادر” و هو ما يجبرنا على التساؤل ماذا أعدت الحكومة لمواجهة شبح الفياضانات -الذي سيخيم قريبا بضلاله- حتى لا نعيد كارثة نابل السنة الفارطة و ما تسببت فيه من خسائر مادية و بشرية ؟ خاصة بعد أن أظهرت لجنة الكوارث التي تنعقد في الأزمات أن الوضع برمته خارج السيطرة.
الأكيد أن وضعية الطرقات و وضعية قنوات التطهير لا تنبئ بخير في ظل مجالس بلدية أما منحلة او ستنحل و ادارات برمتها خارج الخدمة و مسؤولين عينهم على انتخابات خريف 2019 و ليس على امن المواطن و سلامته.