سيدة تونسية كانت مقيمة رفقة زوجها و ابنائها الصغار بنزل تتعرض للهرسلة و الطرد من اعوان احد النزل بسوسة على خلفية كتابتها تعليقا على فيديو تم تناقله في الفايس بوك عن تعرض اب لأسرة للعنف في ذلك النزل من قبل بعض الأعوان و كانت المتضررة حاضرة زمن الواقعة فكتبت تعليقا تؤكد فيه صدق الأحداث الصادمة التي وردت في الفيديو دون أن يخلد ببالها ان الشهادة التي كتبتها تعليقا على فيديو لم تقم حتى بنشره على صفحتها، ستخلف لها متاعب مهولة، و قد رأت المتضررة الوانا من العذاب.
حيث تبين لاحقا أن تلك الشهادة في الفايس بوك تفطن اليها موظفو النزل، فأخرجوا السيدة من المسبح، هي و أبناءها الصغار، و قاموا بتعنيفها لفظيا الى ان انهارت و فقدت وعيها وسط صدمة ابنائها الصغار و هم يرتجفون بتبان السباحة قبل أن يتم طردها من النزل و التهمة هي الاساءة الى سمعة النزل عبر التعليق الذي كتبته على الفيديو المنتشر.
يذكر و ان المتضررة و هي كفاءة تونسية تقيم بألمانيا قد تقدمت بشكاية لوزير السياحة تروي فيها تفاصيل الاحداث الصادمة التي تعرضت لها بمعيّة زوجها و ابنائها .
مع العلم و انه في العالم المتحضر يتم السماح للحرفاء بتقديم انطباعاتهم حول خدمات النزل لتقويم الانحرفات و هو أمر غير مقبول في تونس لان الحضارة عقلية و ليس هراءا.
أسماء و هاجر