على وقع ما عاشه التونسيون من انقطاع الماء الصالح للشراب في عديد من الولايات في تونس و ما عقبه من احتجاجات و غلق الطريق الرابط بيت تونس و بنزرت من قبل المواطنين و مطالب شعبية باقالة مدير عام الشركة التونسية لتوزيع المياه و كذلك وزير الفلاحة علقت عديد الشخصيات على هذا الحدث و استغلوه أحسن استغلال لضرب حكومة الشاهد و التأكيد على فشلها في إدارة ابسط الأزمات و الاكيد ان هذا المعطى لن يخدم الشاهد و نحن على مقربة من الانتخابات و لن تزيد شعبيته الا انحدارا.
من ذلك نشر رئيس حزب مشروع تونس محسن مرزوق تدوينة ذكر ضمنها ان انقطاع الماء ليس من باب الصدفة و لكن بفعل فاعل خاصة في مناسبة عيد الأضحى و طالب بمعاقبة المسؤولين عن هذه الحادثة كما اكد على ضرورة وضع خطة وطنية استراتيجية للماء و هي جزء أساسي من الامن الوطني و نوه الى انه من ضمن نقاط برنامجه الانتخابي الماء و الطاقة البديلة.
في المقابل اعتبر سعيد العايدي رئيس حزب بني وطني المرشح للرئاسية ان انقطاع الماء و غلق الطريق من المواطنين مشهد يحزنه ويغضبه كثيرا وأشار الى ان الحوكمة هي اساس الحكم وتساءل أين نحن من الحوكمة ؟ و شدد انه لا يوجد مبرر او اي سبب مقنع يساهم في قطع الماء على المواطنين يوم العيد و اعتبره غياب للحكومة في القرن 21.
كما نشرت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري التونسي مقطع فيديو دعت ضمنه المواطنين الى الصبر بسبب قطع الماء يوم العيد و اكدت ان المِحنة “الغمة” ستنتهي عن قريب.
انقطاع الماء يبدو انها الضربة القاسمة لحكومة الشاهد و رئيسها و تأكيد لفشله في إعداد استراتيجيات مناسبة للتوقي من اشكاليات مشابهة واعتبروا ان تبرير ان 80 من احتياطي الماء تم استعماله وقت الذروة اي بعد صلاة العيد كما صرح مدير العام للصوناد هو استبلاه للشعب التونسي ينطبق عليه مقولة سكت دهرا و نطق كفرا.
هاجر و أسماء