هل انطلق موسم شراء ذمم تحت عنوان “علوش العيد” خاصة و ان عيد الاضحى تزامن تقريبا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية فكل حزب يسعى إلى كسب ود الناخبين و بالتظاهر بالاهتمام بالطبقات الفقيرة و بتوفير حاجياتها و لكن الغريب أن هذا الاهتمام مناسباتي إي عند الحاجة إذ أن الفقير يتحول من عالم النسيان إلى عالم تحقيق الرغبات و رفع التهميش و الفقر و توفير الشغل بقدرة قادر و يبدو أن هذا الاستثمار الذي كان حكرا على حزب عرف به هو النهضة و جمعياتها الخيرية و من يلف لفها قد التحق بركابه العديدون منهم حزب تحيا تونس و تحديدا رئيسه يوسف الشاهد الذي اعطى توصياته للجنة الجهوية للتضامن الاجتماعي بالقصرين حتى تقوم بتوزيع الاضاحي في نطاق الاحاطة بالعائلات محدودة الدخل.
وكاننا بالشاهد يحاول كسب شعبية لدى الفقراء الذين لا تعنيهم الانجازات و تراجع قيمة الدينار و العجز الاقتصادي كل ما يهمها هو قوتها لكن هل الاهتمام بالطبقات الفقيرة و إعطاء الاعانات لها في نطاق حملته الانتخابية من المقبول أن تتم بموارد الدولة وهو من نبه إليه الكثيرون قبل ترشحه و طالبوا بناءا عليه باستقالته. الأيام القادمة ستؤكد هذا المعطى فالاعانات والحلول لمشاكل المواطنين والزيارات الفجيئة ستتكاثر و كان رئيس الحكومة يمتلك عصا سحرية قادرة أن تصنع المستحيل المزاد ابتدا لمن يدفع أكثر للفقير و من ينجح في استمالته.
هاجر و أسماء