
تونس – اونيفار نيوز –أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه أوعز ببدء “مفاوضات فورية” لإطلاق سراح جميع الأسرى في قطاع غزة وإنهاء الحرب بالتوازي مع المضي في مخطط احتلال القطاع.
وتبدو تصريحات نتنياهو غير منطقية واستهلاكا للوقت، إذ إن مقترح الوسطاء الذي أعلنت حماس قبل 3 أيام الموافقة عليه يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى تقريبا مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، تتضمن مفاوضات لوقف دائم للحرب، وهو ما يتناقض مع المضي بخطط الاحتلال.
ونقلت القناة “12” العبرية الخاصة عن نتنياهو قوله خلال زيارته فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال: “جئت للتصديق على خطط الجيش للسيطرة على مدينة غزة وحسم المعركة مع حماس”، مضيفا أنه “بالتوازي، أوعزت ببدء مفاوضات فورية بشأن إطلاق سراح جميع رهائننا وإنهاء الحرب بشروط مقبولة لإسرائيل”.
وتقدر “إسرائيل” وجود 50 أسيرا لها لدى حماس، بينهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني، وسط اتهامات حقوقية بتعرضهم للتعذيب والإهمال الطبي.
ويشمل مقترح الهدنة بحسب إعلام عبري، إعادة انتشار قوات الاحتلال لمناطق محاذية للحدود لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، ووقفا مؤقتا للعمليات العسكرية لـ60 يوما، يتم خلالها التبادل على مرحلتين: الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب مناقشة ترتيبات التهدئة الدائمة منذ اليوم الأول للاتفاق.
في سياق متصل، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، خلال جولة ميدانية في قطاع غزة الخميس، إن قواته “تتقدم في الاستعدادات للعملية داخل مدينة غزة”.