لدى حضورها ببرنامج تونس اليوم على قناة الحوار جددت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي تمسكها بالترشح للانتخابات الرئاسية و اكدت تعرضها لما سمته بالهرسلة لاجبارها على سحب ترشحها لفائدة عبد الكريم الزبيدي.
و اشارت إلى أن الإخوان في إشارة إلى حركة النهضة تجندوا للحيلولة دون وصولها للدور الثاني من السباق الرئاسي و بررت أن الترشحات المقدمة تهدف إلى اقصائها من الدور الأول و هناك حملات لتشويهها.
و أضافت أن برنامجها الانتخابي يتضمن دستورا جديد دعته بدستور الجمهورية الثالثة، و يحمل فصولا تنص على فصل الدين عن الدولة و بالتالي حل حزب النهضة و كل الاحزاب ذات المرجعية الدينية كما نوهت إلى إمكانية تحالفها مع الوسطيين و البورقيبيين معلقة “ايدينا مفتوحة و هم من يرفضوننا لاننا نرفض الاخوان”.
و تابعت أن حكومتها لو فازت بالرئاسة ستكون خالية من النهضة و من المحاصصة الحزبية.
أما فيما يتعلق بترشح الزبيدي ، شددت على انها “لن تقدح في الرجل” و لكنها في المقابل لا يمكن لها ان تعول عليه لتغير المنظومة الامنية و العسكرية و لفتح ملفات الامن القومي و لحفظ الامن القومي.