تراجع مدير ديوان الرئيس بن علي أحمد الودرني عن الترشح لرئاسة الجمهورية رغم ا نه جمع التزكيات الكافية البرلمانية و الشعبية حسب ما نشره على صفحته على الفايسبوك و اعلن مساندته للدكتور عبد الكريم الزبيدي و هذا نص دعوته:
أتقدم بخالص شكري و امتناني إلى من تفاعل مع إعلاني العزم على الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، سواء مباشرة أو بالهاتف أو عبر إرساليات المساندة أو من خلال آلاف التزكيات التي جاءت من عديد الجهات، معتزا بثقتهم جميعا، ثقة سأبقى وفيا لها في خدمة تونس و صون عزتها و مناعتها، راسخ الإيمان بقيم الوطنية و الحداثة و الوسطية.
و اليوم و قد تبين أن الترشحات التي قدمت إلى حد الآن تشمل بعض المترشحين الذين يحملون نفس المبادئ و القيم، بما يمكن من فوز أحدهم أمام خصوم الحداثة الذين لهم مرشحوهم.
و إذ أعتبر أن تشتيت الترشحات و بالتالي بعثرة الأصوات خطأ استراتيجي و تكتيكي فادح، فإني أعتقد أن الحكمة تستدعي السعي إلى تقليص عدد الترشحات إلى أقصى حد ممكن لتحقيق الفوز المنشود و أدعو إلى ذلك بكل وعي و لطف.
لكل ذلك أعلن قراري التخلي عن تقديم ترشحي لهذا الاستحقاق الانتخابي و أعرب عن دعمي للسيد عبد الكريم الزبيدي، فهو رجل موثوق الوطنية، عرفت خصاله منذ زمن سابق و لا أشك البتة في انحيازه الثابت إلى الاصلاح و الحداثة و مصلحة البلاد، راجيا أن يجد موقفي هذا كل التجاوب من قبل الأصدقاء و المزكين و المساندين و كل المؤمنين بنفس المبادئ و القيم.
و الله ولي التوفيق
عاشت تونس حرة منيعة أبد الدهر