نفت عبير موسي أن تكون قد راسلت و قايضت الزبيدي بالانسحاب لفائدتها مقابل اطلاع حزبها على ملف الجهاز السري و كل المجلد الذي قدمه الباجي قائد السبسي في مجلس الامن القومي.
يذكر و ان هناك مجموعة من الأطراف يقدمون أنفسهم على أنهم أنصار عبير موسي بصدد ترويج إشاعات مفادها أن هناك توجه عام نحو سحب عديد الترشحات لصالح عبد الكريم الزبيدي تحت شعار التصويت المفيد le vote utile .
مع العلم و ان رئيسة الحزب الدستوري كشفت خلال اجتماع لها بانصارها بأريانة أنها تعرضت إلى ضغوطات من قبل بعض الأحزاب التي تتدعى الديمقراطية حسب ذكرها في حين أنها في الواقع داعشية تكرس التمييز على أساس الجنس “أنثى” لدفعها لسحب ترشحها إلى الرئاسية لفائدة عبد الكريم الزبيدي لان حظوظها كمرأة ضعيفة.
كما أعربت عن استيائها من منتقدي مظهرها و لباسها يوم تقدمت إلى الرئاسية و توجهت إليهم برسالة مفادها أن المرء لا يقاس بمظهره الخارجي و انه كان عليهم الاهتمام بكونها التونسية الوحيدة المرشحة للرئاسية و قالت في لهجة استهزاء أنها ستعمل على إرضاء “ذوق النبارة و ان روحها رياضية “.
و أشارت عبير أن فائمات الحزب في 33 دائرة قد حضيت بقبول الهيئة العليا المستقلة للانتخابات و ان المحطة التشريعية في طريقها الصحيح و ان مناضلي الحزب على اهبة الاستعداد و أن الحزب سيكتسح البرلمان.
كما اتهمت موسي بعض منافسيها بالتحيل على ارادة الناخبين منتقدة عدم تكافؤ الفرص بينها و بين مرشحين للحكومة و بين مرشحين اخرين يستطيعون شراء الذمم.