
.المساعدات يعرقل دخولها اسرائيل وحماس…
تونس -أونيفار نيوز-حول الحملة الأخيرة التي تشنها وسائل اعلام خليجية وبشكل رئيسي قناة الجزيرة القطرية ذات الباع في تدمير الأوطان ورعاية الارهاب الاخواني كشف الناشط السياسي سالم المرزوقي ان ما تخفيه هذه القنوات عمدا ان معبر رفح ككل المعابر على حدود كل الدول وله جزء مصري مستقل وهو مفتوح للعبور نحو الداخل الفلسطيني والمساعدات تتراكم أمامه تنتظر السماح لها بالدخول الذي تحكمه مفاوضات الدوحه بين الاخوة الحمساويين واسرائيل لضمان أمن العابرين والشاحنات وسواقها في الجانب الفلسطيني.
سبق وان دخلت مساعدات وقد سرقت ووقع السطو على تسعين شاحنه من دفعة 120 شاحنة تحت أنظار حماس والجيش الاسرائيلي وبيعت المواد الغذائيه باسعار خيالية للجوعى الغزاويين.
المساعدات التي تنتظر ضمان دخولها للجوعى في غزة70% منها من ميزانية الدولة المصرية ومن قوت المصريين.
مايخفيه الاعلام الخبيث وينكره عنادا بعض المدعين مساندة غزه هو أن مصر تغلق المعبر بإحكام في وجه المغادرين من غزه وهو موقف مشرف يحسب لمصر وجيشها وأمنها لتثبيت الفلسطينيين في أرضهم غزة وعرقلة مشروع نتنياهو-ترامب لإفراغ غزة من أهلها لردم القضيه الفلسطينية الى الأبد إن نجحوا في مخططهم.
الحملة ضد مصر هدفها ليس ادخال المساعدات التي يعرقل دخولها اسرائيل وحماس،بل يريدون مفتاح المعبر غربا لتهجير الفلسطينيين الى سيناء.
العناد الماكر بأن مصر تحاصر الغزاويين هو كذبة يراد منها تخفيف الضغط على اسرائيل وتبرئة حماس من مسؤوليتها عن أخذ الغزاويين رهائن ودعاية اخوانية للنيل من مصر وشعبها وجيشها بعد سقوط حكمهم.
مصر اليوم (ومهما كان نظامها الذي يهم الشعب المصري وحده تقييمه) ، تقف وحدها في وجه المخطط الصهيوأطلسي الاخواني لإعادة رسم خارطة المنطقه وتوسع اسرائيل ودفن القضيه الفلسطيني.لمصلحة الشعب المصري أولا ولمصلحة المنطقة حتى يفشل مشروع الفوضى”الخلاقه” لبناء امبراطوية داوود الصهيونية.