اثناء حضور نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس في برنامج تونس اليوم على قناة الحوار التونسي صرح ان وحدات الحرس الوطني اعاقت نشاط جمعيته الخيرية مما منعه من تقديم 60 الف وجبة افطار من بين 100 الف فضلا على ازالتها طاولات كانت معدة لتقديم موائد افطار.
هذا التصريح اثار استياء اعوان الامن و النقابات الامنية التي اعتبرت ان هذا التصريح خطير لانه محاولة بائسة للزج بالمؤسسة الامنية في تجاذبات سياسية هي بعيدة كل البعد عنها لانها تحافظ على الحياد و نفس المسافة من كل الاحزاب السياسية.
و اصدرت وزارة الداخلية اليوم بلاغا توضيحيا افادت ضمنه ان كل وحدات و قوات الامن الداخلي بما في ذلك التابعة منها لسلك الحرس الوطني تعمل في كنف الحياد وعلى نفس المسافة من كل الاحزاب و مكونات المجتمع المدني و شددت على انها تعمل دائما على تقديم تسهيلات لكافة الاطراف بمناسبة الانشطة الخيرية و الجمعياتية متى تم التنسيق معها و مع السلط الجهوية بصفة مسبقة في اطار القانون و التراتيب الجاري بها العمل خاصة في المناطق الخاضعة لاجراءات و ترتيبات امنية استثنائية.
كما دعت وزارة الداخلية صلب البلاغ بالناي بالمؤسسة الامنية على كل التجاذبات الحزبية حتى تتفرغ للقيام بمهامها الوطنية لا سيما في ظرف حساس تستعد خلاله البلاد لمحطات انتخابية هامة.