
تونس – اونيفار نيوز –افادت درة ميلاد، رئيسة الجامعة التونسية للنزل، أن مداخيل التونسيين المقيمين بالخارج إلى جانب عائدات القطاع السياحي، غطت أكثر من 80% من ديون تونس الخارجية حتى بداية شهر جوان 2025.
وأكدت في تصريح اعلامي أن قطاع الفندقة يلعب دورًا محوريًا في الاقتصاد الوطني، حيث يوفّر نحو مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. وأضافت أن سنة 2024 شهدت استقبال أكثر من 10 ملايين سائح، من بينهم 6 ملايين من تونس وليبيا والجزائر، ما ساهم في تحقيق عائدات مالية بقيمة 7.5 مليار دينار.
وبينت أن عدد الليالي المقضاة بلغ 27 مليون ليلة وكشفت أن تونس تضم حاليًا 800 وحدة فندقية وان لجنة بوزارة المالية تدرس إمكانية إعادة فتح عدد من الفنادق المغلقة، في إطار الاستعدادات لموسم 2025 الذي يستهدف جذب 11 مليون سائح.كما أشارت إلى أن طاقة الاستيعاب الحالية للقطاع الفندقي تُقدّر بـ180 ألف سرير، مقابل 200 ألف قبل سنة 2011.
من جهة أخرى، اعتبرت ميلاد أن الاعتماد على الموسمية يُشكل تهديدًا لاستقرار المؤسسات الفندقية واستدامة الوظائف فيها. ودعت إلى ضرورة تنويع المنتوج السياحي عبر تطوير السياحة الثقافية، والرياضية، والصحية، وسياحة المؤتمرات والمغامرات، إلى جانب وضع روزنامة عطل جهوية وتشجيع الاستثمار في التراث والموروث المحلي.
كما شددت على أهمية دعم السياحة الداخلية عبر استراتيجية متوسطة المدى تُواكب خصوصيات مختلف الفصول، داعية إلى إدراج قطاع الفندقة ضمن رؤية السياحة الوطنية لعام 2035،