و نحن على ابواب معركة السلطة او معركة “كبار الحومة” كما سماها راشد الغنوشي بمناسبة الانتخابات زاغت الاعين لتتخيل نواب المجلس القادم بعد مرحلة المهزلتين اي مهزلة المجلس التاسيسي و مجلس النواب الذي احتوى هذيان “حبيب خذر” صاحب اعظم مقولة “دعنا نتفق أن “المراة انسان”.
مبدئيا المؤشرات الاولى تاتينا بها الاحزاب الثرية و القوية “و من المرسى بدينا نقدفو” فرؤساء القائمات توحي أن المجلس سيمثل رجال الاعمال و “كناطريتهم” و الموالين من فئة الصبايحية عدى بعض الاسماء الواردة في قائمة الحزب الدستوري الحر كما انه سيتضمن الباحثين على امتيازات المجلس من حصانة و النتيجة اننا أمام حالة نواب اعتباريين اي حاضرين غائبين و قد كانت لنا اسوة في المجلس الحالي اثناء انتخاب المحكمة الدستورية او في جلسة مساءلة وزيرة الصحة و غيرها كثير عدا النائب حسونة الناصفي الأمين العام لحركة مشروع تونس الذي يتميز بالانضباط و الجدية إذ حسب مرصد المجلس فان نسبة حضور هذا الأخير تقدر ب99,33بالمائة.
مجلس قادم يوحي بميراث بعض الاسماء ما يلفت الانتباه أن المجلس القادم يوحي بميراث بعض الاسماء التي اثارت جدلا لدى النشطاء حيث اعتبروا أن بعض الاسماء الواردة بالقائمات تتجرا على الترشح في كل محفل انتخابي و لم يبق لها غير الترشح “لmiss tunisie لو استطاعت بحثا عن مصالحها.
و من بين الاسماء المثيرة للجدل “كمال الحمزاوي” الذي عرف بادمانه على الترشح حيث ترشح في 2014 على قائمة نداء تونس بالقصرين و بعد فوزه وصلت نسبة غيابه طبقا لنفس المصدر نسبة 100بالمائة ثم خاض التجربة مجددا مع الانتخابات البلدية على راس قائمة نداء تونس بالقصرين و بعد أن تم تنصيبه على راس بلدية القصرين لم يفلح و استقال.
لكن ما يثير الاستغراب أن نفس هذا الشخص ترشح الان على راس قائمة “تحيا تونس” بالقصرين للانتخابات التشريعية و كل الدلائل تؤكد أن حزبه راهن عليه لانه “ماكينة انتخابية” و فوزه وارد جدا و هو ما يعني أن دار “لقمان حالها” و لا يسعنا الا أن نقول ما قاله الرئيس السابق الراحل في احدى مداخلته لا نملك الا الامل فما “اضيق العيش لولا فسحة الامل”.
هاجر و أسماء