
تونس – اونيفار نيوز أعلن وزير الداخلية الفرنسية برونو روتايو عن أجراءات جديدة في منح الجنسية الفرنسية تترجم التشدد الذي تعتمده فرنسا تجاه المهاجرين
وصرّح الوزير خلال زيارته لمحافظة كريتاي: “أن تصبح فرنسياً يجب أن يكون شيئاً يستحق”، مؤكدًا أن الجنسية لا تُمنح فقط بناءً على الإقامة أو النسب، بل على أساس “الانتماء الحقيقي للأمة الفرنسية”.
وبحسب التعميم الذي سُرب لاحقًا للصحافة، تتجه فرنسا إلى تشديد ثلاثة معايير رئيسية:
• احترام القوانين: حيث سيُرفض تلقائيًا أي طلب مقدم من أجانب سبق أن أقاموا بشكلٍ غير قانوني في البلاد، حتى لو تمت تسوية أوضاعهم لاحقًا. كما يُشترط سجل جنائي نظيف تمامًا.
• إتقان اللغة الفرنسية والمعرفة الثقافية: سيُرفع مستوى اختبار اللغة المطلوب، كما سيتم إطلاق اختبار مدني جديد اعتبارًا من جانفي 2026 لتقييم معرفة المتقدمين بالتاريخ والثقافة الفرنسية
• الاندماج المهني: يُشترط العمل بشكلٍ قانوني ومستقر لمدة خمس سنوات داخل فرنسا، من دون الاعتماد على المساعدات الاجتماعية، مع إثبات مصادر دخل كافية.
وفق ما أوردته اورونيوز