موكب الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي تعبر في حدود الساعة الثانية بساحة 14 جانفي باتجاه نهج الزعيم فرحات حشاد وسط جموع كبيرة من المواطنين من ضفتي الطريق ثم مر باحد الممرات الكبرى قنطرة الجمهورية حيث تشكيل من ضباط الحماية المدنية و قوات الامن تؤدي التحية العسكرية اجلالا لروح الفقيد.
ثم يسلك الجثمان المعبر المؤدي إلى منصف بأي خاتمته باب عليوة حيث جمهور كبيرة تنتظر وصول الجثمان من جانبي الرصيف بالهتاف و النشيد والزغاريد.
و على مقبرة بضعة أمتار قليلة من الجلاز انسحب الخيالة ليتركوا المجال للفرقة العسكرية لأداء التحية العسكرية ثم تحمل جثمان الفقيد على الاعناق من قبل التشكيلات العسكرية و يسير خلف الموكب رئيس الحكومة يوسف الشاهد صهره بلخوجة محمد الناصر و حافظ قائد السبسي و خليل قائد السبسي و مفتي الجمهورية التونسي عثمان بطيخ و الاميرال كمال عكروت مستشار الامن القومي و شقيق الباجي قائد السبسي صلاح السبسي وزير الداخلية هشام الفراتي مشهد مؤثر و عبد الكريم الزبيدي و نور الدين الطبوبي و حضور لافت للشعب يعبر عن التحامه برئيسه في اللحظات الأخيرة لوداع الرئيس و الجثمان يدخل الن مقبرة الجلاز على متن عربة عسكرية و سيقع نقل الجثمان الرئيس إلى مقام الولي الصالح سيدي بلحسن الشادلي لتتلى عليه و تؤدي صلاة الجنازة ثم يوارى الثرى بمقبرة السبسي.