
تونس -أونيفار نيوز-قال المدير العام لمرصد الإعلام والتكوين والدراسات حول حقوق الطفل، سمير بن مريم خلال المشاركة في ورشة توعوية لتوعية الأطفال والأولياء بمخاطر المخدرات، وانعكاساتها السلبية على الأفراد والأسر والمجتمع ان تونس التي كانت سابقا مجرد منطقة عبور للمخدرات أصبحت اليوم مع الأسف منطقة استهلاك”.
وهو ما يستدعي مضاعفة الجهود لمواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة.
وبين أنّ هذه الورشة التي انتظمت على هامش معرض تونس الدولي للكتاب تندرج في إطار الاستجابة لحاجة ملحّة لفتح نقاش صريح مع الأطفال حول أهمية التوقي من المخاطر التي تهددهم، وفي مقدمتها المخدرات.
وفي نفس السياق بين أنّ هذه المشكلة لم تعد مقتصرة على فئات اجتماعية معينة، بل أصبحت تمسّ مختلف الشرائح دون استثناء.
وكشف أنّ العوامل المؤدية إلى هذه الظاهرة متعددة، من بينها العنف الأسري والتفكك العائلي والضغط النفسي والفقر والبطالة والتسرب المدرسي، مما يوفر بيئة خصبة لانزلاق الأطفال والمراهقين نحو الإدمان.