
تونس – اونيفار نيوز يبدو أن “المخزن المغربي” قد ترك مشاكل ” رعاياه ” المغاربة جانبا ، و ھو احترف ذلك منذ عقود ، و قرر أن يواصل ” ھوايته ” التي تمسك بھا منذ عقود و ھي العمل على إعاقة تطور تونس خاصة في القطاعات التي يتنافس فيھا البلدان و نذكر خاصة الفسفاط و السياحة و بعض المنتوجات الفلاحية.
دعم صاحب ” المخزن المغربي ” من عملوا على للإطاحة بالنظام قبل 14 جانفي 2011 و تشير عدة معطيات إلى تورطه في ” تحفيز ” بعض من أوقعوا قطاع الفسفاط التونسي في متاھة لم يغادرھا إلى اليوم . من مفارقات تلك الفترة أن ” المخزن المغربي ” ، بكل سجله الأسود في مجال الحريات و حقوق الإنسان، قد تحول في تلك الفترة إلى ” نموذج ” يتباھى بعض سماسرة المواقف في تونس في التباھي بھ و في التردد عليه .
لعبت ” دكاكين ” اليسار و ” حقوق الإنسان ” المغربية الدور الأساسي في تنفيذ ” مخططات المخزن ” الذي لا يخفي ارتباطھ الوثيق بالكيان الصهيوني في ” تأطير ” من لعبوا دورا في النسخة التونسية من ” الربيع العربي ” و يكفي أن نذكر الإقامة المطولة للملك البعيد عن شعبھ محمد السادس في تونس و ما أبداھ تجاھھ منصف المرزوقي من خنوع و تذلل .
لم يغب حزب ” العدالة والتنمية ” عن اللعبة و ھو الذي أخذ يستقبل منذ سنة 2008 شخصيات نھضوية تطبيقا للدور المنوط لھ من ” المخزن المغربي ” و من تركيا و من المھم الإشارة ھنا إلى أن ھذا ” الحزب ” الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين ھو نسخة ” كربونية ” من حزب العدالة والتنمية التركي .
مؤخرا عاد ھذا ” الحزب ” إلى حشر أنفه في الشأن الداخلي التونسي بعد أن تحول مؤتمرھ إلى فضاء لفسح المجال لشخصيات نھضوية و خاصة لرفع شعارات مناھضة لتونس .
حزب العثماني/ بن كيران يريد من خلال ذلك أن يستعيد ” بكارة مفقودة ” و ھو الذي عرف في السنوات الأخيرة كل أنواع الفضائح الأخلاقية و السياسية و المالية الممكنة و تأكد للجميع أنھ مجرد واجھة رخيصة لصاحب ” المخزن المغربي ” .