
تونس -أونيفار نيوز-من تداعيات تقليص التمويلات عن الجمعيات اكدت مصادر اعلامية متطابقة ان مجموعة من الجمعيات و المنظمات الفرنسية وعددها 5 الاف توجهت بمراسلة الي السلطات الفرنسية تحذرها من مغبة نقص التمويلات وما سيرافقها من أزمات اقتصادية واجتماعية لموظفيها.
واكدت نفس المصادر ان هذه الجمعيات والمنظمات تشغل أكثر من 11% من نسبة الموظفين الفرنسيين، مشيرة الي انها اضطرت الى غلق مكاتبها بالمغرب ،تونس ،مصر و لبنان وايقاف تمويل عدة مشاريع في فرنسا و خارج فرنسا .
وأشارت الشبكة الوطنية لبيوت الجمعيات الفرنسية ، ومنظمة أصحاب العمل ، والمرصد الإقليمي للحياة النقابية ان 31% من هذه الجمعيات و المنظمات الفرنسية لن تصمد اذا تواصلت أزمة التمويل أكثر من 6 أشهر. بينما ستضطر البقية الي انهاء تواجدها خارج فرنسا و تسريح عدد كبير من موظفيها و الاقتصار على النشاط البسيط بفرنسا مع تقليص أجور المتبقيين منهم.
الثابت ان الفراغ التمويلي الذي تركته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) أثر قرار ترامب بتجفيف منابع التمويل الاجنبي كانت له تداعيات على عدة جمعيات كانت تنفذ اجندات خارجية مقابل تلقي تمويلات مستغلة فراغات المرسوم 88لسنة 2011المثير للجدل بالنسبة لتونس.
وكانت تونس قد اعلنت الحرب على التمويلات الاجنبية وايقاف عدد من رؤساء الجمعيات بعد ثبوت تورطهم في ضرب الامن القومي الداخلي.