
تونس -أونيفار نيوز-حول نكبة المزونة ومارافقها من سجال حول ازمة المرافق العمومية وتقاعس المسؤولين واجهزة الادارة كشف مدير الديوان الاسبق برئاسة الحكومة الطيب اليوسفي مجموعة من الحقائق الخطيرة في علاقة بهذا الموضوع من بينها تورط النهضة ,نداء تونس والرئيس الاسبق الباجي قائد السبسي في الاطاحة برئيس الحكومة الاسبق الحبيب الصيد الذي اقر عديد التدابير منها برنامج خصوصي لتأهيل وصيانة المؤسسات التربوية. وقد انطلقت فعليا الاشغال في119 مؤسسة تربوية و تم تعيين المقاولات ل290 مدرسة ومعهد واعداد ملفات الاستشارة ل130 مدرسة والشروع في اختبارات فنية معمقة ل95 مدرسة وذلك كمرحلة اولى من هذا البرنامج الشامل .فضلا عن ارساء الشراكة بين الدولة والخواص والمجتمع المدني لتعهد المؤسسات التربوية.
ينضاف ذلك لقائمة الإصلاحات الهيكلية الكبرى ولتوجهات مشروع المخطط التنموي 2016- 2020 والتي تم استكمال الاستعدادات لتنفيذها خاصة بعد توجيه ضربات قاسمة لفلول الارهاب وكسر شوكته لكن مصالح النهضة والنداء بتاييد من الباجي حالت دون ذلك واليوم تونس باكملها تدفع الثمن.
يشار وان النهضة حملت المسؤولية لنظام سعيد في كارثة المزونة .