
تونس – اونيفار نيوز أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية أمس بيانا اتهمت فيه مجددا جهات فرنسية بإستهداف الجزائر بعد الملاحقة القضائية التي يتعرض لها عضو في البعثة الدبلوماسية الجزائرية متهم باختطاف مواطن فرنسي على ترابها الوطني .
هذا المواطن من أصول جزائرية تتهمه الجزائر بالتورط في أعمال إرهابية والارتباط بمنظمة انفصالية مصنفة إرهابية في الجزائر .
هذا التوتر الجديد يؤكد أن العلاقات الجزائرية الفرنسية أمامها وقت طويل وملفات شائكة حتى تصل إلى للتطبيع والمصالحة وطي صفحة الماضي والتوترات التي تحدثت عنها البيانات الرسمية بعد الاتصال الهاتفي مؤخرا بين ماكرون وتبون وزيارة وزير الخارجية الفرنسية إلى الجزائر .
كما تكشف عودة التوتر آلى الدرجة الصفر أن القرار الفرنسي فيما يتعلق بالجزائر لا يخضع لغرفة واحدة بل هناك غرف قرار متداخلة فاليمين الفرنسي الممثل في الحكومة واضح أنه غير راض عن مؤشرات التقارب الفرنسي الجزائري وهو ما يفسر تهديد وزير الداخلية الفرنسية بالاستقالة إذا تراجعت فرنسا في تصعيدها مع الجزائر .
فإلى أين تسير العلاقات الجزائرية الفرنسية في ظل توتر العلاقة مع مالي في الجنوب ؟!