بعد ان فشلت في القيام بدورها المعهود الذي تتألق فيه قناة الجزيرة و هو بث الفوضى بترويج الأكاذيب كما فعلت عام 2011 في نطاق كذبة الربيع العربي. اجمعت تقاريرها من خلال بثها المستمر عن الوضع في تونس ان كل شيئ عادي و الأمور تسير سيرا طبيعيا بعد ان يئست حسب اجماع المطلعين على الشأن العام من خروج الدبابات و إصدار البلاغ رقم واحد.
و ردا على ذلك اعتبر عدد من الناشطين ان قناة الجزيرة تنظر الى تونس بعيون قطر و الحال و ان تونس جمهورية شكلا و مضمونا و ليست امارة ينقلب فيها الأمير على الملك و المرحوم الرئيس الباجي قائد السبسي سليل المدرسة البورقيبية هو اول رئيس منتخب و خلافته امر تحكمه مقتضيات دستور الدولة المدنية لا اوامر العسكر و أضافوا ان تونس لن تلدغ من جحر الجزيرة مرتين.