في الوقت الذي يعاني المواطنين من الفضلات و تدني الخدمات و التهميش و الفقر و ارتفاع منسوب الجريمة بمنطقة الكرم و عوض عقد البلدية لجلسات من اجل مناقشة مشاريع هامة تخدم المنطقة و تنهض بها يفاجا رئيس البلدية الكرم فتحي العيوني الجميع -كما سبق و ان اعطى سابقا تعليماته في الدائرة البلدية التي يراسها بان لا يتم كتابة عقد القران بين تونسية و شخص غير مسلم فضلا على عدم تسجيل اسم من غير الأسماء المسلمة في شهائد الميلاد- بدعوة المجلس البلدي للاجتماع في دورة استثنائية يوم الثلاثاء 23 جويلية 2019 من اجل التداول في مقترح إعادة تسمية المركب الرياضي بالكرم و مقترح تغيير شعار البلدية فهل هذه المقترحات تهم المواطن و هل من اجل هذا انتخب المواطن المجالس البلدية حتى تهتم بتفاصيل لا تغير شيي من حياته ؟
و هل ان المال العام الذي انفق من اجل الانتخابات كان من اجل هذه الحصيلة الردئية من المجالس البلدية التي ما فتئت في كل مرة تفاجئنا بقرارات تدل دلالة قاطعة أن المواطن في وادي و رئيس البلدية و المجلس في وادي آخر و هي عنوان فشل آخر ينضاف الى ما شهدته تونس في زمن هيمنة النهضة على المجالس البلدية.
هاجر و أسماء