أونيفار نيوز – ثقافة كتاب جديد صدر اليوم ينفض الغبار عن القاص والشاعر والصحفي محمد العريبي أبرز كتاب جماعة تحت السور وأكثرهم وعيا بالكتابة والتحديث محمد العريبي (1915/1946)الذي عاش حياة عاصفة و الكتاب من منشورات دار الكتب الوطنية بالتعاون مع دار نقوش عربية بعنوان :
“صور حية من كنوز الأدب التونسي محمد العريبي” وهو مخطوط لزين العابدين السنوسي ينشر لأول مرة من رصيد دار الكتب الوطنية قامت بتحقيقه وتقديمه الدكتورة أبتسام الوسلاتي تصدير الأستاذ خالد كشير ليكون بين يدي القراء اليوم. وقالت الدكتورة أبتسام الوسلاتي “
وهي خطوة جديدة أتوقف عندها على نفس الدرب الذي اخترته بوعي وبحب وبعشق لمبدعين أنصاف مجهولين بيننا كتبت عنهم انتصارا للمهمشين وللمغيبين الذين سقطوا سهوا أو عمدا من الذاكرة. فكان واجبي البحثي يقتضي تقصي مواطن الإضافة في تجاربهم وجمع شتات تفاصيل حياتهم التي طواها النسيان وغيبها الإهمال.
شكرا لدار الكتب الوطنية وللقائمين عليها على الحرفية في التعامل والحرص على أن يخرج الكتاب في أبهى حلة.
شكرا لدار نقوش عربية على التعاون المثمر.
هذا الكتاب دعوة للتعرف على أسرار شخصية محمد العريبي وملامح تجربته الإبداعية كما لم يعرفها القارىء من قبل ولاكتشاف نصوص تنشر لأول مرة.”
ومحمد العريبي كتب مجموعة من الأغاني من تلحين الهادي السملالي ومحمد التريكي مثل ” ياهاجرة ” و” تبعني نبينو الدنيا زينة ” و” اللي تعدى وفات ” و’ مكتوب ” وغيرها من الروائع كما نشر له نادي القصة ابو القاسم الشابي مجموعة قصصية حققها وقدمها المرحوم محمد الهادي بن صالح بعنوان ” الرماد ” وكان العريبي أيضا من أغزر الصحفيين التونسيين عطاءا في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي من أهمها جريدة الزمان التي تولى رئاسة تحريرها .
يمكن أعتبار هذا الكتاب الذي سيكتشفه القراء كنز أدبي حقيقي مجهول سيعيد محمد العريبي الشاعر والقاص والصحفي إلى الأضواء .وهو منجز يحسب لدار الكتب الوطنية.
نورالدين بالطيب
