تونس -أونيفار نيوز-كشفت بعض المصادر الاعلامية ان زيارة الجولاني للسعودية كانت فاشلة واللقاء مع بن سلمان كان محدوداً والحال انه تم الاستعداد لها بشكل أعمق. وطبقا لبعض التسريبات فان مكالمة وزير خارجية أمريكا قبل ساعات من وصول الشرع غيرت كل التدابير. وانتهت الى عدم اعتراف السعودية بالشرع كرئيس في غياب انتقال سياسي شامل.
من ناحية اخرى كشفت نفس المصادر ان تركيا دفعت بكل قوة للحصول على اعتراف دولي للجولاني مقابل أن يفرض سيادة الدولة السورية أي ينهي ملف قسد.
لكن فشل الجولاني من ناحية في الإيفاء بالتزامه لتركيا التي بدورها فقدت أوراق الضغط على الشرع .وبالتالي لا مناص من ترحيل الملف لترامب الذي سيفرض شروطه اهمها اسرائيل والتخلي عن الشرع .
وعليه فالمعادلة واقعيا مستحيلة فقسد باقية وتتمدد كما انها تلقت دعما كبيرا الاسبوع المنقضي وتركيا غير قادرة على مواجهتها بمفردها.
ما يناقش اليوم في الكواليس اساسا هو تقسيم سوريا الى دويلات . والأداة هي وصول جماعة سلفية جهادية للحكم تمثل امتداداً للنفوذ التركي.