تونس -أونيفار نيوز-تتواصل تغريدات النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون التي يدعو من خلالها إلى قطع المساعدات عن تونس.
هذه التغريدات التي ابتهج بها من يصفون انفسهم بالمعارضة في تونس _النهضة ومن معها_حيث يعتبرونها مقدمات للتضييق على النظام السياسي ولما لا لعودتهم للمشهد السياسي من باب المظلومية وحقوق الانسان ومقاومة الاستبداد.املا في استنساخ السيناريو السوري في تونس.
وبقطع النظر عن طموحات “المعارضة” في تونس ألا أنها تغافلت ان جو ويلسون كبقية زملائه همه الوحيد حسب ما صرح به الاستاذ “علي بن عمر” هو تحجيم تطور دور الصين وجعل اوروبا سوقا بلا ضوابط ،دعم اسرائيل لتحقيق مشروعها وفرض التطبيع على كل دول المنطقة. وللتذكير فان جو ويلسن هو نائب جمهوري بالكنغرس عن ولاية كارولينا الجنوبية و عضو لجنة الشؤون الخارجية و العضو المنتدب للشرق الأوسط و شمال إفريقيا .معروف بدعمه غير المحدود لاسرائيل و بإرتباطه بالأوساط و اللوبيات الصهيونية في واشنطن و منها منظمة AIPAC التي أظهرت في بياناتها أنّها موّلته خلال سنة 2024 ب 133 ألف دولار .
منذ دخوله للكنغرس سنة 2001 و هو شبه متفرّغ للدفاع عن مواقف الداعمة لاسرائيل .وهو لا يتحدّث في الشأن الداخلي الأمريكي إلا في إطار الحملات الإنتخابية .
اكثر من ذلك وطبقا لما اورده الاستاذ علي بن عمر فان النائب الامريكي صاحب التغريدات هو صاحب مقترح تهجير الفلسطينيين من كلّ الأراضي الفلسطينية نحو مصر و تركيا و العراق و اليمن مقابل حوافز مالية لتلك الدول ” لكي تعيش إسرائيل في أمان ” كما جاء في مقترحه في ديسمبر 2023 .
منذ بضع سنوات ركّز كل مواقفه للدّعوة لضرب “كلّ المنظمات الإرهابية و داعميها في المنطقة ” و هو يقصد بذلك كل الفصائل الفلسطينية وحزب الله باستثناء المجاميع الإرهابية الناشطة في سوريا .و قد أضاف إليها في ديسمبر الماضي جبهة البوليزاريو و داعميها في تلميح للجزائر.مذكرا دائما بأن المغرب شريكا رئيسيا للولايات المتحدة .