تونس – اونيفار نيوز يبدو أن الاتحاد العام التونسي للشغل يعيش أكبر أزمة منذ تأسيسه بعد أن وصل التجاذب بين القيادة المركزية ومعارضيها إلى النقطة الأخيرة من المواجهة .
فقد نظمت مجموعة المعارضة النقابية في صفاقس تجمعا أحتجاجيا كان الهدف منه الوصول إلى دار الاتحاد لكن قوات الأمن منعتها من الوصول إلى مقر الاتحاد الجهوي واتهمت تنسيقية المعارضة النقابية الأمن بمساندة من تسميهم بالانقلابيين المقصود بها المكتب التنفيذي والجهات التي تسانده داخل الاتحاد .
وتوعدت المعارضة النقابية بصفاقس المكتب التنفيذي بشقيه مجموعة الخمسة ومجموعة العشرة بالتصعيد والإعداد لتجمع أخر يوم 26 جانفي .
ومن جهة أخرى وصل الخلاف داخل المكتب التنفيذي إلى نقطة اللاعودة بعد فشل الوساطة التي قادها حسين العباسي وأعلنت مجموعة ما يعرف بالخمسة عن تنظيم ندوة صحفية والدخول في اعتصام لفرض تنظيم مؤتمر في أقصى حد جوان القادم .
هذه الحراك الاحتجاجي الكبير على المكتب التنفيذي تجاهله يوم السبت الأمين العام نورالدين الطبوبي الذي يبدو أنه يريد الهروب إلى الأمام في مواجهة أزمة داخلية لم يعرفها الاتحاد العام التونسي للشغل في تاريخه .
فهل نحن أمام المتعرج الأخير وأنهيار أكبر قوة في البلاد ؟